عن الدكتور

خلال هذه التجربة، حصل الدكتور النبوي على شهادة خاصة في طب الإجهاد واكتسب خبرة غنية في العلاج النفسي. قاد جلسات علاج نفسي جماعية وفردية، مدمجًا التقنيات المستندة إلى الأدلة مع نهج رحيم يركز على المريض.

وكان جزءًا أساسيًا من رحلته في ألمانيا هو دعم المهاجرين في اندماجهم النفسي والثقافي. من خلال فهمه العميق للخلفيات المختلفة، ساعد العديد منهم في تجاوز تحديات التكيف مع الحياة الغربية، جسر الفجوات، بناء المرونة، وتعزيز الرفاهية النفسية في مواجهة الانتقال الثقافي.

بعد حصوله على شهادة البورد الألماني في الطب النفسي، عمل لمدة ثلاث سنوات كاستشاري نفسي في إحدى أكبر مجموعات الرعاية الصحية النفسية في غرب ألمانيا. كان عمله خلال هذه الفترة يركز بشكل خاص على المرضى كبار السن، معالجًا الحالات النفسية المعقدة بما في ذلك أنواع مختلفة من الخرف.

لقد شكلت هذه الرحلة الغنية والمتنوعة نهجه الشمولي والحساس ثقافيًا والذي يركز على الشخص في مجال الصحة النفسية والرفاهية.